كشف مراسلا الغد من واشنطن وموسكو، اليوم الأربعاء، تفاصيل المباحثات بين وزيري الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ونظيره الروسي، سيرجي لافروف حول إمكانية استئناف المباحثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
قال مراسلنا من واشنطن، إن أمريكا تعتبر العودة إلى الاتفاق النووي مصلحة استراتيجية لها، لذلك ترغب في التعاون مع كل الدول المعنية بالملف مثل أوروبا وروسيا.
وأضاف مراسلنا أن الولايات المتحدة ترى أن العودة للمحادثات مع إيران هو الطريق الأمثل، لكن هناك من يرى أن طهران تماطل لاستكمال ترسانتها النووية.
روسيا ودور الوسيط
ومن جانبه، قال مراسلنا من موسكو، إن روسيا تقوم بـ”دور الوسيط” بين واشنطن وطهران حول الاتفاق النووي.
وأكد مراسلنا أن الحديث تركز على ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، موضحا أن أمريكا طالبت روسيا بالضغط على طهران بخصوص زيارة جديدة لمديرة الطاقة الذرية لإيران.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن لافروف بحث مع نظيره الأمريكي، هاتفياً اليوم الأربعاء، إمكانية إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن بيان صادر عن الوزارة أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول إمكانية استعادة التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي) لتسوية البرنامج النووي الإيراني.
كما تناولا أيضا عددا من القضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي، وجرت المباحثات بمبادرة من الجانب الأمريكي.
