كشف مراسلا الغد من نيويورك وفلوريدا، آخر تطورات الأوضاع بشأن الانتخابات الرئاسية بين كل من الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، ومنافسه القوي جوزيف بايدن.
وقال مراسلنا من ولاية فلوريدا، إن نحو 50% من السكان سيصوتون لصالح بايدن ونحو 46% سيصوتون لصالح ترامب، وذلك وفقا لآخر استطلاعات الرأي، مشيرا إلى أن هناك قلقا متصاعدا من رسائل التهديد، التي تصل للسكان حول عدم التصويت لصالح لبايدن.
كما أكد مراسلنا أيضا أن هناك اهتماما بالغا من قبل الديمقراطيين بالرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الذي يحظى بشعبية طاغية في فلويدا، وذلك في محاولة دعائية للتصويت لبايدن.
بينما قال مراسل الغد من نيويورك، إن الكثير من الأمريكيين سيشاهدون المناظرة الأخيرة بين ترامب وبايدن الليلة، من باب المتعة وليس من باب اختيار مرشح بعينه.
وأضاف مراسلنا، أن أصحاب الملايين من الديمقراطين قلقون للغاية، ويتمنون فوز الرئيس دونالد ترامب، موضحا أن هذا ليس حبا فيه ولكن حبا في قرارات الإعفاء الضريبي التي أقرها مع بداية فترته الرئاسية، حيث عادت عليهم بالمليارات.
ويحاول كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، خطب ود الناخب الذي لم يحسم موقفه بعد وذلك خلال المناظرة الأخيرة بعد ساعات في ناشفيل بولاية تينيسي.
وتشهد المناظرة إجراءات مختلفة عن المناظرة السابقة أهمها إغلاق مكبر الصوت للسماح لكل مرشح بالتحدث لبعض الوقت دون أن يقاطعه الآخر.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات رسميا في الـ3 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
