أفادت مراسلة الغد من الخرطوم، الخميس، بأن الجيش الإثيوبي بدأ التحرك نحو ميكلي، عاصمة “إقليم تيجراي”، وذلك لضرب الإقليم ودفع قادته للاستسلام، مؤكدة أن منطقة القرن بكاملها تحبس أنفاسها.
وفي المقابل، أكدت مراسلتنا، أن قادة “إقليم تيجراي” تعهدوا بعدم الاستسلام في ظل أنباء غير مؤكدة عن مقتل أحد أبرز قيادات الجيش الإثيوبي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمر الجيش صباح اليوم الخميس، بالتحرك صوب عاصمة إقليم تيجراي، بعد انتهاء مهلة الـ72 ساعة لقادة تيجراي للاستسلام.
وطالب آبي أحمد سكان الإقليم بالبقاء في منازلهم.
وأكد البيان الصادر عن مجلس الوزراء، أن الآلاف من ميليشيات تيجراي والقوات الخاصة استسلموا خلال المهلة.
وهدد الصراع، الذي بدأ في أوائل نوفمبر، بإلغاء سنوات من التقدم في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان ومنطقة القرن الأفريقي المضطربة.
وذكرت الأمم المتحدة، أن أكثر من 42 ألف لاجئ عبروا بالفعل إلى السودان المجاور، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 100 ألف بين نوفمبر ويونيو من العام المقبل، ووصفت الوضع بأنه “أزمة إنسانية شاملة”.
