أفادت مراسلة الغد من القامشلي، إلا يوجد أي جهة أعلنت تبنيها لحادث التفجير الذي وقع اليوم الإثنين، في مستودع للأسلحة قرب مخيم الفروسية في بلدة الفوعة بإدلب.
ونوهت أنها وبحسب المصادر، فإن أصابع الاتهام تشير إلى القوات الروسية في تنفيذ تفجير مخيم الفروسية بسوريا.
وأضافت مراسلتنا أن التفجير يعد الأول من نوعه الذي يستهدف مخيمات يقنط فيها مواطنين سوريين والنازحين من مختلف المحافظات السورية.
وأوضحت أن التفجير خلف قتيلين، و8 مصابين، بينهم 5 أطفال، بحسب مصادر داخل المخيم.
وأشارت إلى أن هناك استهداف آخر للعناصر المسلحة الموالية لأنقرة التي تسيطر على المخيم شمال إدلب.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مقتل أشخاص وإصابة 6 آخرين خلال قصف مجهول لمستودع تصنيع قذائف في إدلب.
وأفاد المرصد بأن الانفجار الذي وقع قرب مخيم الفروسية في منطقة الفوعة شمال شرقي إدلب، ناجم عن انفجار داخل مستودع تصنيع قذائف وتفخيخ، يتبع لمجموعات متطرفة.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من المقاتلين، ومواطنة في محيط المستودع، فضلا عن سقوط 6 جرحى من قاطني المخيم، بينهم نساء وأطفال، ممن قضوا وأصيبوا جميعا في الانفجار.
