قالت مراسلتنا في تونس اليوم الثلاثاء، إن هناك أحزاب سياسية تطالب الرئيس التونسي قيس سعيد بعدة طلبات منها إجراء انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة.
وأوضحت أن بعض هذه الأحزاب ممثلة في المشهد السياسي التونسي بشكل عام، والبعض الآخر ممثل بعدد من المقاعد البرلمانية مثل حزب التيار الديمقراطي وحزب التكتل، والحزب الجمهوري وحزب آفاق تونس.
وأشارت إلى أن هذه الأحزاب الأربعة أصدرت بيان خلال الفترة الماضية تطالب الرئيس التونسي بضرورة إيضاح الصورة للرأي العام ومستقبل العملية السياسية بعد تجميد البرلمان.
وأوضحت أن موقف الرئيس الرافض لأي حوار سياسي مع أي طرف في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس، جعل هذه الأحزاب تعقد مؤتمرا صحفيا، لتقديم موقفها ممنا يحدث في المشهد السياسي.
وأشارت إلى أن هذه الأحزاب اعتبرت أن ما يقوم به سعيد هو سياسة خاطئة في ظل حالة الانقسام التي سيطرت على الشارع التونسي.
وأكدت أن الأحزاب طالبت سعيد بالإعلان عن تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن وعدم جر البلاد إلى مربع الفوضى.
وألمحت إلى أن المواقف السياسية متباينة في تونس سواء من معارضي قيس سعيد ومسانديه.
في الوقت نفسه قال الرئيس التونسي إن الإعلان عن الحكومة الجديدة لن يتأخر أكثر.. خاصة وأنه ينتظرها الكثير من الملفات وخاصة الملف الاقتصادي.
وشددت أنم سعيد أغلق باب الحوار مع الأحزاب السياسية لأنها لم تقدم شيء للمشهد السياسي ولم تخدم التونسيين في المواقع التي كانت تشغلها قبل أحداث يوليو.
طالب ممثلو عدد من الأحزاب التونسية الرئيس قيس سعيد بمراجعة قرارته الأخيرة بهدف إعادة البلاد نحو المسار الدستوري.
وعقد ممثلو هذه الأحزاب مؤتمرا صحفيا طالبوا فيه بإجراء انتخابات برلمانية جديدة وبتشكيل حكومة وإلى التباحث بشأن تعديل الدستور التونسي.
وحذر المشاركون في المؤتمر الصحفي من أن طول أمد الأزمة السياسة يهدد بانجراف تونس في دوامة الفوضى.