أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، منزل عائلة الشهيد خيري علقم (21 عامًا) في بلدة الطور شرق مدينة القدس، والذي نفذ عملية إطلاق نار داخل مستوطنة “النبي يعقوب”؛ وأسفرت عن 7 قتلى مستوطنين.
وأكدت مراسلة الغد أن قوات الاحتلال استولت على البيت تمهيدا لإغلاقه تماشيا مع نوايا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير السابقة والتي دعت إلى إغلاق منازل منفذي العمليات وعدم السماح لأي أحد باستخدامه بشكل لا يسمح لأي فرد من أفراد العائلة العودة إليه”.
وأضافت أنه “الليلة، تم إغلاق جميع فتحات المنزل بعد الحصول على الموافقات المطلوبة وبتعليمات من المستوى السياسي. وانتهت العملية في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وتم إخلاء منزل منفذ العملية وإغلاقه”.
وأشارت إلى أن سياسية هدم منازل منفذي العمليات ليس بالأمر الجديد، وإغلاق المنزل يأتي كإجراء فوري بعد تنفيذ العملية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أغلقت المنزل بالسلاسل الحديدية؛ بهدف منع الدخول إليه، وذلك بعد أن أخلته عائلة الشهيد “علقم”.
والليلة اتخذ الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” سلسلة من الإجراءات بحق الفلسطينيين في أعقاب عمليتي القدس التي وقعت خلال اليومين الماضيين.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن من بين القرارات التي اتخذها الكابينت في ختام اجتماعه الليلة الماضية ، إغلاق منزل منفذ العملية في القدس( خيري علقم) على الفور تمهيدا لهدمه.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن من بين القرارات: الحرمان من الحقوق في التأمين الوطني والمزايا الأخرى لعائلات المنفذين الذين يدعمون “الإرهاب”.
بالإضافة إلى رفض منح بطاقات الهوية لعائلات منفذين العمليات الداعمين لما وصفوه بالإرهاب، موضحة أن مجلس الوزراء سيناقش في اجتماعه الاحد هذه القضية.
وقرر الكابينت إضافة الآلاف من حاملي السلاح من خلال تسريع وتوسيع نطاق تراخيص الأسلحة النارية للمستوطنين ، و تعزيز الاستيطان و سيتم طرح القضية هذا الأسبوع.
واوضحت الصحيفة العبرية، أن من بين القرارات تعزيز قوات شرطة الاحتلال والجيش وتنفيذ اعتقالات واسعة النطاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير المشروعة.
