أفادت مراسلة الغد من الخرطوم، بأن الحدود السودانية تشهد حالة من التوتر المتصاعد، بعد هجوم شنته القوات الإثيوبية، الأربعاء الماضي، الأمر الذي دفع الجيش السوداني للرد وإجبار المعتدين على الفرار.
وأضافت مراسلتنا أن، الجيش السوداني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود، واستطاع أن يفرض سيطرته على منطقة الفشقة بشكل كامل.
وأوضحت أن منطقة عبد الرافع يوجد بها الطرفين الإثيوبي والسوداني، إذ تتمركز القوات الإثيوبية غرب المنطقة، وقد أجلت السكان خوفًا من التصعيد العسكري.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تصعيدًا عسكريا بين إثيوبيا والسودان.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية بأن وحدات من الجيش السوداني احتشدت شرق منطقة ود عاروض، بينما دفعت المليشيات الإثيوبية المسلحة والقوات الأخرى بتعزيزات عسكرية وناقلات جند ومدفعية غرب منطقة عبد الرافع المتاخمة للحدود المشتركة.
وأضافت المصادر أن الوضع الميداني ينذر بمواجهة محتملة بين الجانبين.