أفادت مراسلتنا من القدس المحتلة بأن أكثر من 200 ألف فلسطيني أدوا صلاة عيد الفطر اليوم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو بمثابة متنفس للمقدسيين لغياب التقييدات الأمنية الشديدة التر فرضها الاحتلال في شهر رمضان.
وأشارت إلى أنه كان هناك زحام شديد في البلدة القديمة ومحيطها، لافتة إلى أن معظم المصلين كانوا من مناطق الداخل الفلسطيني بالقدس وضواحيها ومناطق الخط الأخضر، وعقب الصلاة نقلتهم حافلات للعودة إلى بلداتهم لاستكمال فرحة العيد مع عائلاتهم، وبدأ الهدوء يعود من جديد لساحة الأقصى والبلدة القديمة.
ولفتت إلى أنه لم يكن هناك تحديد لفئات عمرية يُسمح لدخولها المسجد الأقصى لآداء صلاة العيد اليوم كما جرت العادة من قبل سلطات الاحتلال، باستثناء سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الذين لا يسمح لمعظمهم بدخول مدينة القدس.
وتابعت أن بدء من الساعة 3 عصر غدٍ ستطبق سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة، ولن يسمح للعمال ومن يحملون تصريحات خاصة بالدخول إلى مناطق الخط الأخضر، باستثناء بعض الحالات الخاصة، وذلك بالتزامن مع العيد احتفال إسرائيل بعيدها القومي مساء الأربعاء، والتخوف من تنفيذ عمليات فدائية.
مديانيا، أصيب ثلاثةُ فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
جاء ذلك خلال محاولات قوات الاحتلال اقتحام البلدة بالتزامن مع صلاة عيد الفطر حيث نشبت اشتباكاتٌ بين القواتِ والمصلين.
في سياق آخر اعتقلت قواتُ الاحتلال ستةَ فلسطينيين في عدد من البلدات بـالضفة الغربية.
