أفادت مراسلتنا في بيروت بتصاعد المواجهات بين بعض اللبنانيين وقوات الاحتلال، على خلفية وقفة نفذها الأهالي احتجاجا على عمليات تجريف إسرائيلية، نُفّذت الأيام الماضية.
وقالت، إن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين اللبنانيين، وهو ما ترجم من قبل الجيش اللبناني بالانتشار في المنطقة، تحسبا لتصعيد إسرائيلي.
وأوضحت، أن قوات اليونيفيل نفذت من جانبها انتشارًا سريعًا؛ للفصل بين الجانبين، وضبط النفس، في محاولة للتهدئة، والوقوف دون تدهور الأوضاع، لا سيما أن بعض الأهالي ما زالوا موجودين قرب الشريط الشائك الذي يفصل لبنان بالمحتل.
وكان رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو دعا، إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات قرب الخط الأزرق لخفض التوتر، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا ثلاثيا مع كبار ضباط الجيشين اللبناني والإسرائيلي في موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة جنوب لبنان.
وجدد رئيس بعثة «اليونيفيل» خلال الاجتماع، الدعوة للانخراط في مباحثات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة.
وأشار اللواء لاثارو، إلى أنه خلال الشهرين الماضيين كان هناك تطورات مقلقة على طول الخط الأزرق. ورغم هذه الحوادث، ساهم العمل النشط في منع التصعيد، كما ساعد في الحفاظ على الاستقرار.
