قالت مراسلة الغد من بيروت، كلودي أبي حنا، إن خطاب البطريرك الماروني بشارة الراعي، يشكل محطة مفصلية، في هذه المرحلة من تاريخ لبنان، مشيرة إلى أن أنه سلط الضوء على المشاكل السياسية في البلاد.
وأوضحت مراسلتنا أن البطريرك أكد أن اللبنانيين لن يتخلوا عن بلدهم، وأنهم سيبقون موجودين لافتة إلى أن المواطنين بدأوا يشعرون أنهم يخسرون وطنهم.
وأشارت مراسلتنا إلى أن هناك رفضا من القوى السياسية المؤيدة لحزب الله، عبر تعليقات متفرقة على وسائل التواصل الاجتماعي لكن لم يصدر رد فعل رسمي أو من مسؤولين سياسيين.
وطرح البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي رؤيته حول أزمة لبنان، مشيرا إلى عدم الالتزام بوثيقة الوفاق المنبثقة عن اتفاق الطائف وتجاوز الدستور من خلال بعض الثغرات، والخلافات الناتجة عن تدخلات من الخارج والداخل كلها عوامل ساعدت في الوضع الحالي.
كما لفت إلى ضرورة وضع حد لتعددية السلاح، ومعالجة غياب سلطة دستورية في البلاد.
وجدد الراعي في كلمته أمام حشد لبناني تجمع خارج ساحة البطريركية المارونية في بكركي، دعوته إلى عقد (مؤتمر دولي) لحل قضايا لبنان، مؤكدا أن خروج بلاده عن الحياد تسبب دائما بانقسام اللبنانيين،
