فتحت لجان الانتخابات أبوابها أمام الفرنسيين، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم، في الجولة الثانية من الانتخابات، والتي تجري بين الرئيس الفرنسيّ المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، ومنافسته زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني، مارين لوبان.
وكانت استطلاعات الرأي قد أظهرت تقدم ماكرون على مارين لوبان.
وأفادت مراسلتنا من باريس بزيادة أعداد المتوافدون إلى لجان الاقتراع، إلا أنها تظل قليلة مقارنة بالأعداد التي يمكن أن تحضر بعد الظهيرة.
ولفتت إلى أن 48.7 مليون ناخب فرنسي لهم حق التصويت في الانتخابات، مشيرة إلى أن البعض سوف لن يصوت لماكرون أو لوبان وسيضع بورقة بيضاء.
وتابعت: “هناك إقبال أكثر من الجولة الأولى، حيث كانت الأعداد التي توافدت صباح اليوم مع فتح اللجان أكثر من نظيرتها التي شاركت في الجولة الأولى 10 أبريل، إذ يرى الفرنسيون أن عليهم المشاركة في التصويت، خاصة من يرون أن وصول اليمين المتطرف إلى السلطة يمكن أن يحدث فوضى بالبلاد، كذلك سيشارك المهاجرون والمسلمون”.
فيما أفاد مراسل الغد من الدائرة الثامنة بباريس، بأن نسبة المشاركة حتى الآن قليلة مقارنة بانتخابات 2017، إلا أن الإقبال يتزايد مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن تصويتاً أجري أمس في الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار، والتي بلغت نسبة المشاركة في إقليم جواتلوب حوالي 38.6%، وفي إقليم جوايانا فقد قدرت نسبة المشاركة بحوالي 37.5%.
وأضاف أن مراكز الاقتراع في باريس ستغلق في السابعة مساءً، لكنها ستستمر حتى الثامنة في المدن الكبيرة مثل مارسليا وليون، على أن تصدر النتائج الأولية بين الثامنة والتاسعة مساءً.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات في 10 أبريل الجاري، وتنافس فيها 12 مرشحا، وأسفرت نتائجها عن تقدم المرشحين ماكرون ولوبان للجولة الثانية بعد عدم حصول كل منهما على أكثر من 50% من أصوات الناخبين على مستوى البلاد.
