قالت مراسلة الغد من بيروت، اليوم الأحد، أن الثنائي الشيعي “حزب الله” و “حركة أمل” بررا قرار تراجعهما عن مقاطعة جلسات الحكومة اللبنانية بأنه جاء استجابة لحاجات المواطنين في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تعانى منه لبنان مؤخرا، وهو ما جاء في البيان المشترك الذى صدر عنهما.
وأضافت مراسلتنا أن البيان أشار إلى الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة اللبنانية وتراجع القطاع العام وانهيار المداخيل والقوة الشرائية للمواطنين مما يستلزم تدخل الحكومة اللبنانية لإعداد خطة إصلاحات لتحقيق التعافي الاقتصادي.
وتابعت مراسلتنا: “البعض يرى أن السبب الحقيقي وراء تراجع الثنائي الشيعى عن مقاطعة جلسات الحكومة اللبنانية هو التسوية التي جرى الحديث عنها خلال الأسابيع الماضية بشأن فتح عقد استثنائي لمجلس النواب مقابل عودة الحزبين لمجلس الوزراء لدراسة خطة التعافي الاقتصادي”.
وأكدت مراسلة الغد أن البعض يُرجع السبب إلى الضوء الأخضر الخارجي الذي يأتي نتيجة المباحثات في محادثات فيينا.
وشددت مراسلتنا على أن السبب الذي أدى إلى اتخاذ الثنائي الشيعي قرار مقاطعة جلسات الحكومة اللبنانية لم ينتف بعد، حيث علق الحزبان مشاركتها في جلسات مجلس الوزراء على خلفية مطالبتهما بكف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي، طارق البيطار.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيان له: “نرحب بالبيان الصادر عن حركة أمل وحزب الله بشأن العودة إلى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، ما يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي أطلقتها لمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية”.
