أفادت مراسلتنا من بيروت أن خطاب رئيس الوزراء، حسان دياب، لم يلق استحسان المحتجين والرأي العام المؤيد للمعارضة، مشيرة إلى أن الدعوات للنزول إلى الشارع تتكرر اليوم، بدعوات للنزول إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح ببيروت، وفي ساحة النور في طرابس بشمالي لبنان.
وتابعت أن خطاب دياب وُضع في إطار تكرار أن المسئولية تقع على آخرين، ولا سيما من كانوا في رئاسة الحكومة قبله، ولم يقدم ما يننتظره الشارع والرأي العام في تلك المرحلة الصعبة، من حديث عن حلول عملية وضمانات لنجاح الاتفاقات المبرمة مع حاكم مصرف لبنان والصيرافة، مؤكدة أن هذا هو ما يحتاجه اللبنانيون.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الحكومة لم تعمد حتى الآن في اتخاذ الإجراءات الإصلاحية التي اتفقت عليها في مؤتمر “سيدر”، ولا سيما إجراء إصلاحات في مؤسسة كهرباء لبنان، لافتة إلى أن استمرار السجالات السياسية والصراع في لبنان فإن الآتي سيكون أصعب على اللبنانيين.