أفادت مراسلة الغد من تونس، بفتح تحقيق رسمي للوقوف على ملابسات محاولة تسميم الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأضافت مراسلتنا أن رئيس الوزراء هشام المشيشي، أجرى صباح اليوم الخميس، اتصالات هاتفيًا بالرئيس التونسي، بعد تردد أخبار عن محاولة تسميمه، إذ أكد أن أي استهداف لشخص رئيس الجمهورية، يمثل استهدافا لتونس ولشعبها.
وأوضحت المراسلة أن القصر الرئاسي التونسي أكد وصول طرد بريدي مشبوه موجه إلى الرئيس قيس سعيّد، ولم تصدر مؤسسة الرئاسة أي بيانًا رسميًا يؤكد محاولة التسميم.
وأكدت مراسلتنا أن الأحزاب السياسية دعت النيابة العمومية لفتح تحقيق جدي لمعرفة تفاصيل محاولة تسميم الرئيس التونسي.
وكانت القناة “التاسعة” التونسية قد نقلت عن مصدر مطلع بقصر قرطاج، تأكيده أن طردا مشتبها به وصل فعلا إلى القصر الرئاسي ولكن لم يتسلمه الرئيس قيس سعيد، بل استلمه شخص آخر موظف في القصر وهو في حالة جيدة.
ويشار أيضا إلى أن نوفل سعيد شقيق الرئيس التونسي كتب تدوينة على حسابه قال فيها إن الرئيس التونسي في حالة جيدة، ولكن من دون أن يشير أن كان الرئيس قد تعرض إلى محاولة تسميم أم لا.
يأتي ذلك غداة منح البرلمان الثقة بالتعديل الوزاري الموسع الذي عرضه رئيس الحكومة ورفضه قبل يوم الرئيس قيس سعيد، مما زاد من حدة الأزمة السياسية بين الرئاسات الثلاث في البلاد: رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان.