أفادت مراسلتنا من بيروت أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، قال إن كافة الاحتمالات مطروحة في التحقيقات حول أسباب انفجار مرفأ بيروت، ولفت إلى أن التحقيق معقد ومتشابك وهو ما يمهد لطول فترة التحقيقات قبل الإعلان عن النتائج.
وأضافت أن لبنان في انتظار وصول محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، كما أعلن السفير الأمريكي في بيروت، وهو ما أقره الرئيس اللبناني بتلقي المساعدة من (FBI) ومن الخبراء الفرنسيين الذين يعاونون التحقيق اللبناني.
وأشارت مراسلتنا إلى أن التحقيقات اللبنانية في الكارثة ستشهد غداً محطة جديدة تتمثل ببدء المحقق العدلي عمله في هذه القضية وحسم مسألة الاستماع والاستجواب للوزراء السابقين حول وجود تلك الكمية الكبيرة من المتفجرات في المرفأ.
وأضافت أن ثمة من يعتقد من المراقبين أن التحقيق الدولي بات أمراً واقعاً بمشاركة الخبراء الفرنسيين وجهاز التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وهو ما يعطي التحقيقات منحى دولي، إلا أن المهم أن تلك التقارير يتم عرضها بشكل شفاف ومستقل للرأي العام.
ولفتت إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، حذر من أنه في حالة ثبوت ضلوع إسرائيل في انفجار مرفأ بيروت، فقد لا يعترف المحققون الأجانب بهذا الأمر، لذا فإن ما يهم اللبنانييون الآن، سواء كان التحقيق دولياً أو محلياً، هو معرفة الحقيقة بشكل دقيق ومستقل وشفاف كي لا يتكرر ماحدث واتخاذ كل التدابير لمنع تكراره.
