أفادت مراسلة الغد في صيدا ليلى خليل اليوم الثلاثاء، بأنه تم منع الطواقم الصحفية والإعلامية من التواجد والتصوير في مكان الانفجار الذي وقع مشيرة إلى أنه بالرغم من أنهم قالوا لهم انه بعد عملية المسح يمكن الدخول للتصوير إلا أن جهات حزبية في المنطقة منعتهم بشكل نهائي من التصوير.
وذكرت أن الانفجار كان كبيرا جدا لدرجة أنه اسقط الطابق العلوي بشكل كامل كما أن أصداء الانفجار أرعبت المواطنين في القرى المحاذية للقرية التي وقع فيها الانفجار خصوصا أنه وقع في وقت متأخر من الليل والبيوت القريبة منه شعرت بهزة عنيفة، غير أنه لا يوجد سبب واضح للحادث والكثير من الروايات تحكى لكن لا يوجد فيها رأي واحد معتمد.
وأفادت بأن الجيش اللبناني لم يصدر أي تعليق بعد، لكن حركة أمل صاحبة مركز كشافة الرسالة الإسلامية التي وقع فيه الانفجار قالت إن النيران اشتعلت بسبب احتكاك حراري وقع في قوارير الأكسجين التي كانت مخزنة منذ جائحة كورونا، ما أدى لمقتل نجل رئيس بلدية المدينة و إصابة 6 آخرين بينهم اثنين في حالة استدعت دخول العناية الفائقة.
وأوضحت مراسلتنا أن الانفجار وقع قرب مركز للكشافة تابع لحركة أمل في بلدية بنعفول قرب صيدا.
مشيرة إلى أن القتيل هو نجل رئيس البلدية. وقال شهود عيان إن الانفجار سمع دويّه من مسافة خمسة كيلومترات، وأدى الى هدم مبنى يتوقع أن يكون غير مدني، قرب مقر البلدية.
