أغلقت السلطات السودانية المعبر الحدودي مع إثيوبيا، بمدينة القلابات بولاية القضارف شرقى السودان، وذلك عقب اختفاء ضابط بالجيش السودانى.
وأفادت مراسلتنا من الخرطوم بأن المشاكل الحدودية برزت بين السودان وإثيوبيا منذ نوفمبر الماضي، وبعد استعادة القوات السودانية الأراضي التي كانت تسيطر عليها ميليشيات إثيوبية لأكثر من 25 عاما بدأت هناك عمليات من النهب والخطف من الجانب الإثيوبي.
وأضافت أن هناك ميليشيات إثيوبية تعمل على خطف المواطنين السودانيين من المناطق الحدودية ثم المطالبة بفدية، ويوم الجمعة الماضي قامت تلك الميليشيات باختطاف أطفال سودانيين وذهبت بهم إلى داخل الحدود الإثيوبية للمطالبة بفدية.
وقالت: “تقدمت قوة عسكرية بمطاردة تلك الميليشيا على الحدود دون أن يتوغل في الدخل الإثيوبي، إلا أن تلك المنطقة تشهد وجود عناصر ميليشياوية بكثافة إلى أن فقد الاتصال بالضابط السوداني قائد تلك القوة”.
وأشارت مراسلتنا إلى أنه وفقا للمصادر العسكرية فإن الاتصال مفقود حتى الآن بالضابط ولا أحد يعلم ما إذا كان حي أم مختطف، فيما تحدث تقارير عن حشود عسكرية كبيرة أتت من إقليم الأمهرة المحازي لولاية القضارف وتتركز على الحدود السودانية.
وتابعت: “لذا قامت السلطات السودانية بإغلاق معبر القلابات، وهو المعبر الرئيسي بين البلدين في تلك المنطقة، حتى تحل مسألة الضابط المفقود”.
ولفتت المراسلة إلى أن هناك أنباء عن مقتل جندي سوداني خلال عملية تمشيط للأراضي التي تم استعادتها ووقع اشتباك مع ميليشيات إثيوبية.
