مراسلتنا نقلا عن سكان: الاحتلال قد يكون استخدم الغازات السامة على طول الحدود

أفادت مراسلتنا من قطاع غزة بأن الزوارق البحرية الإسرائيلية لم تتوقف عن إطلاق قذائفها على شاطئ غزة رغم عدم وجود أحد، إلا أن الزوراق الإسرائيلية تطلق قذائف كثيفة نحو الشاطئ.

ورجحت مراسلتنا أن يكون هناك تحوف من تسلسل من عناصر بحرية تابعة للفصائل الفلسطينية، كما تسعى من خلال القصف إثارة حالة الخوف والرعب للسكان القريبين من الشاطئ لملازمة منازلهم.

وتابعت أن المدفعية الإسرائيلية ناحية شرق القطاع لم تتوقف كذلك عن قصف المنازل أو نحو الأراضي الزراعية، ولفتت إلى أنه قبل قليل كان هناك استهداف لمنزل شمال القطاع بجوار أحد محطات الغاز، إلا أنه يسفر عن أي ضحايا.

وأشارت مراسلتنا إلى أن الاحتلال قام بإلقاء بعض القنابل الدخانية على طول السياج الحدودي، وفي بعض المناطق قال السكان إنهم يشتمون روائح لغازات سامة، في إشارة إلى أن الاحتلال قد يكون استخدم الغازات السامة على طول الحدود.

في ذات السياق، أفاد مراسلنا من القطاع بأن عملية البحث عن الناجين وإستخراج الجثث والمصابين من تحت الأنقاض لا تزال مستمرة في شارع الوحدة بغزة بعد القصف الإسرائيلي للمباني السكنية.

ولفت إلى أن عدد الشهداء خلال قصف الأمس في القطاع ارتفع إلى 36 شهيدا، من بينهم 12 سيدة و8 أطفال، في جريمة إسرائيلية جديدة بحق المدنيين والأبرياء، مشيرا إلى أن تلك الحصيلة مرشحة للزيادة في ظل بحث طواقم الإنقاذ عن المفقودين تحت الأنقاض.

من جانب آخر، أفاد مراسلنا من على حدود غزة بأن الرياح ساعدت على انتشار النيران التي نشبت في مستوطنة “يد موردخاي” التي تعرضت لقصف صواريخ الفصائل، وسط مخاوف إسرائيلية من وصول تلك الحرائق إلى تجمعات سكانية في عدة مناطق.

وأفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي سيعرض خلال الفترة المقبلة بعض التقارير الاستخباراتية السرية للغاية حول وضع القياديين في حركتي “الجهاد الإسلامي” و”حماس” ، وفقا لما نشرته صحيفة “معاريف”.

وكانت صفارات الإنذار قد انطلقت في عدة مستوطنات على حدود قطاع غزة، وأوضح مراسلنا أن أحد الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية سقط أمام إحدى محطات الوقود في نتيفوت، حيث هرعت الإطفاء والإسعاف للمكان لليسطرة على النيران.

وأضاف أن حصيلة القتلى الإسرائيليين بلغت 10 قتلى، وهناك 7 إصابات إخرى بين “الخطيرة والخطيرة للغاية” جراء الصواريخ الفلسطينية.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]