قالت مراسلة الغد من تونس، إن جلسات الحوار السياسي الليبي انطلقت اليوم بحضور 75 شخصية من زعماء بعض القبائل الليبية وعمداء البلديات وأعضاء من البرلمان الليبي.
وأوضحت أن هناك محاور مطروحة على مائدة الاجتماعات، أولها مكافحة الإرهاب ونزع السلاح وتوحيد صف الجيش الوطني الليبي وعودة الاستقرار من خلال وضع دستور يضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وإقامة مؤسسات للدولة تضمن الحقوق الليبية.
وأكدت أن عودة المهجرين واللاجئين الليبيين إلى ديارهم، وحل النزاعات القبائلية والتقسيم العادل للثروات، تُعد أيضا من أهم الموضوعات المطروحة خلال الاجتماعات بتونس.
وأضافت المراسلة أن الممثلة الخاصة للمبعوث الأممي إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أكدت خلال كلمتها أن الحوار الليبي يمثل فرصة حقيقية لاستعادة سيادة ليبيا والخروج بخارطة طريق تضمن عودة الاستقرار الأمني والعسكري.
وأكدت مراسلتنا أن الرئيس التونسي قيس سعيد تحدث عن أهمية الحوار الليبي الذي جاء بناءًا على مخرجات جينيف ومحادثات برلين وباريس.
وانطلقت فعاليات الحوار السياسي الليبي في تونس اليوم الإثنين، وفق الجدول المعلن مسبقًا من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحضور الرئيس التونسي قيس سعيد، و75 شخصية سياسية ودبلوماسية.
والملتقى الذي يستمر لمدة 6 أيام، يناقش آلية اختيار المجلس الرئاسي الجديد.
ويأتي الملتقى انطلاقا من مخرجات برلين وقرار مجلس الأمن رقم 2510 إضافة إلى التفاهمات السياسية السابقة للوصول إلى تشكيل حكومة ومجلس رئاسي يبسطان سلطتهما على كامل ليبيا لإنهاء حالة الاحتقان.
