قالت مراسلة الغد من بيروت، كلودي أبي حنا، إن ثمة إشارات أمريكية مؤيدة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بالإضافة إلى دعم فرنسي لرئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، للمضي قدما في مهمته، ولكن علينا أن نرى الأطراف المؤثرين في لبنان.
وأكدت مراسلتنا، أن “حزب الله” لم يسم الحريري، متضامنا مع حليفه التيار الوطني الحر، ولكن بدا واضحا أن ثمة تنسيق كان مع حلفاء آخرين لكي يسموا الحريري، حيث كان المؤشر واضحا من لجوء كتلة الحزب القومي الاجتماعي إلى تسمية الحريري، وهذا لم يحدث في السابق.
ومن المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، غدا الجمعة، مشاورات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة.
وتعهد الحريري بتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية، مشيرا إلى أنها تعد الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان.
كما أكد الحريري، الذي نال دعم أغلبية الكتل النيابية لتشكيل حكومة، بأنه سيسعى لمنع الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، وأن أولويته ستكون إعمار ما خلفه انفجار “مرفأ بيروت”.