قالت مراسلة الغد من باريس إن الوزراء المكلفين في الحكومة الفرنسية الجديدة سيجتمعون اليوم الإثنين لأول مرة، عقب تعيين الحكومة، وذلك لمناقشة الملفات المتعلقة بالتضخم والبيئة والمعاشات التقاعدية والتعليم والصحة.
وأضافت أن الحكومة الجديدة مُهددة بالتفكك، في حال خسارتها في الانتخابات التشريعية، مما سيؤدي إلى إعادة تشكيل حكومة جديدة، وبالتالي تواجه اليوم مخاطر هذا التفكك، مما يلزمها بأن تأخذ خطوات جريئة وتناقش اليوم تعديلات بعض القوانين، خاصة ما يتعلق بمكافحة التضخم والبيئة.
وأوضحت أن ملف التعليم يُعد من أهم الملفات التي سيتم مناقشتها في اجتماع اليوم، خاصة أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ذكر أن التعليم سيكون على رأس قائمة الأولويات للإصلاح، لاسيما عقب الإضطرابات والمشاكل التي تعلقت بالنظام التعليمي في العام الماضي، وما طرأ على النظام التعليمي من تغيير خلال فترة التعلم عن بعد بسبب جائحة كورونا، والمقاطعة التي حدثت من قبل المعلميين وأولياء الأمور بسبب الممارسات التي قام بها وزير التعليم السابق.
يذكر أن الإليزيه أعلن، الجمعة، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، برئاسة إليزابيث بورن.
وقال أليكسي كولر، الأمين العام للإليزيه، في بيان، إنه تم تعيين كاثرين كولونا، سفيرة فرنسا الحالية لدى بريطانيا، وزيرة للخارجية.
وكان الرئاسة الفرنسية أعلنت، الإثنين الماضي، عن تعيين وزيرة العمل إليزابيث بورن، رئيسة للحكومة الجديدة، التي يعوّل عليها الرئيس إيمانويل ماكرون، في تنفيذ برنامجه الانتخابي بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية.
