أفاد مراسلنا من قطاع غزة أجواء الاحتفال الرمضانية تغيب عن القطاع في هذه الظروف الصعبة في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي وبسبب انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن أزمة فيروس كورونا فرضت تقنين أعداد العمال والموظفين وتقليص الرواتب وتسريح بعض العاملين من قطاعات مختلفة.
وتابع أن أكثر من نصف سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإغاثية الخارجية، وهو ما زاد من معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة، لذا هناك تراجع في حركة شراء المواطنين لاحتياجاتهم من المسلتزمات الرمضانية.
وأضاف مراسلنا أن هناك انتشار للمبادرات، سواء من المؤسسات أو من الأفراد، لمساعدة العائلات الفقيرة والعمالة غير المنتظمة الذين أصبحوا على قوائم البطالة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها في القطاع، سواء من قبيل دعم تلك الأسر أو مواصلة إغاثة بعض العائلات الفقيرة.
وأكد أن هناك تشديد لإجراءات الحجر الصحي من قبل وزارتي الداخلية والصحة في غزة، واستمرار تعليق الصلاة في المساجد وحظر الإفطار الجماعي في رمضان والتجمعات، كما أغلقت الشرطة ساحل القطاع أمام التجمعات.