رصد مراسلنا من أربيل الاستعدادات لاستقبال بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، لإقليم كردستان وإقامة قداسه الأكبر والختامي في العراق في ملعب أربيل الدولي.
وأكد المراسل حدوث توافد كبير من المواطنين، وسط فرحة غامرة ومشاعر كبيرة، للمشاركة في القداس، متابعاً أن هناك تنظيم عالي في أربيل لتنظيم هذا القداس، إذ سيحضره قرابة الـ 10 آلاف مصلي، وسط إجراءات قامت بها اللجنة التنظيمية.
ولفت إلى أن عدد كبير من المسؤولين، على رأسهم رئيس الإقليم ورئيس الوزراء ومسؤولي الحكومة، سيشاركوا في هذا الحدث.
وأكد مراسلنا وصول عشرات الحافلات من مختلف أنحاء العراق وعلى متنها مواطنين بمختلف انتماءاتهم، ليسوا من المسيحيين فقط، إنما من مختلف القوميات والطوائف للمشاركة في تلك الفاعلية.
وأكد المراسل حرص اللجنة المنظمة على إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.