قال مراسل الغد من بنغازي، إنه وصل 117 عضوًا من أعضاء مجلس النواب الليبي بمدينة طنجة المغربية، وتم تحديد جلسة مكتملة النصاب في مدينة غدامس الليبية، الإثنين المقبل.
وأضاف مراسلنا أن اجتماعات طنجة التي جاءت برعاية مغربية تجاوزت العديد من النقاط الخلافية، على أن تتم مناقشة الخلافات داخل قبة البرلمان، إذ شهد البرلمان الليبي حالة من الانقسام نظرًا لوجود عدد من الأعضاء المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يؤيدون التنظيمات المتطرفة ويرفضون قرارات القوات المسلحة لبسط سلطة الجيش على أركان الدولة.
وأوضح أن اجتماعات طنجة برعاية بعثة الأمم المتحدة ناقشت أسباب الانقسام الليبي، على أن يضم اجتماع غدامس كل أعضاء مجلس النواب، لبحث سبل تشكيل مجلس نواب موحد خلال الفترة القادمة حتى تتم المصادقة على تشكيل الحكومة.
وأشار إلى أن بعض الآراء تشير إلى تغير رئاسة مجلس النواب ليكون من منطقة فزان، على أن يكون رئيس المجلس الرئاسي من برقة ورئيس الحكومة من طرابلس.
وأفادت مصادر للغد بأن الاجـتماع الأول لمجلس النواب الليبي بكامل هيئته بعد توحـيده، سيعقد الإثنين المقبل في مدينة غـدامس.
جاء هذا غداة اتفاق النواب الليبيين المشاركين في حوار طنجة على توحـيد مجلس النواب وعقد جلسة تشريعية في غدامس.
وأشار مصدر برلماني ليبي مشارك في حوار طنجة إلى أن النواب ناقشوا البيان الختامي، وأصبحوا قريبين جداً من التوافق عليه.
وأكد عدم وجود خلاف حول توحيد المؤسسة التشريعية، تمهيدا لإنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات.
