مراسلنا: أوكرانيا تفاجئ العالم.. صواريخ ستينجر تغير معالم الحرب
يبدو أن استخدام أوكرانيا لصواريخ ستينجر خلال الساعات الماضية كان له أثر واضح في معالم الحرب في أوكرانيا.
حيث أفاد مراسل الغد من حدود أوكرانيا ورومانيا، اليوم الثلاثاء، بأن جميع الخبراء كانوا يعتقدون أن روسيا ستفرض سيادتها على الأراضي الأوكرانية خلال يوم أو على الأكثر يومين، إلا أن الحرب بلغت اليوم السادس للحرب، وأوكرانيا لازالت صامدة بفضل العتاد العسكري الذي احتوى على صواريخ ستينجر التي غيرت من معطيات هذه الحرب.
وأضاف أن روسيا لم تعد تستطيع فرض السيادة على الميدان بالرغم من تقدمها أحيانا وذلك على الرغم من الدعاية الروسية التي أدعت إنهيار الجيش الأوكراني وهروبه، إلا أن الواقع الميداني يؤكد صموده إلى حد كبير بفضل الدعم الأوروبي والأمريكي له.
وأكد أن على الرغم من سيطرة الجيش الروسي على بعض المناطق الحدودية في أوكرانيا إلا أنه من المتوقع تراجعه في أى لحظة بسبب الأسلحة الأمريكية والمعدات العسكرية الأوكرانية المتقدمة الذي حصل عليها الجيش الأوكراني من دول الغرب.
وأضاف أن الجيش الأوكراني يملك أيضا منظومة الدفاع الجوي والصاروخي “إس 300” التي ترجع إلى فترة الحرب الباردة، ويمكنها التصدي للقدرات الصاروخية البالستية.
وتابع أن صاروخ ستينجر ليس بعيدا عن أجواء حرب يكون فيها الروس الطرف الأقوى، حيث كان الصاروخ أمريكي الصنع مؤثرا في مسار الحرب بين الاتحاد السوفيتي والمقاتلين الأفغان في ثمانينيات القرن الماضي.
واتهم الرئيس الأوكراني، روسيا بارتكاب جرائم حرب في بلاده. وندد بالقصف الذي قال إن القوات الروسية شنته على مدن أوكرانية أثناء المفاوضات بين وفدي البلدين.
وغزت القوات الروسية أوكرانيا من محاور عدة، بما في ذلك من القرم، منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإطلاق الهجوم.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في خيرسون الجيش الروسي يدخل إلى المدينة.
أظهرت صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية الثلاثاء رتلا عسكريا روسيا يمتد على عشرات الكيلومترات يتقدم ببطء باتجاه كييف فيما أفادت هيئة الأركان الأوكرانية أن موسكو تجمع قواتها استعدادا للهجوم على العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى. في هذه الأثناء يتواصل فرض العقوبات الدولية على روسيا.
