أفاد مراسلنا، باندلاع اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من أجل المناخ، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بالقرب من القاعة الباريسية حيث سيعقد الاجتماع السنوي العام لشركة توتال إنيرجي.
وكان عشرات المتظاهرين حاولوا الدخول إلى امتداد الشارع المار أمام مقر الاجتماع، وقامت الشرطة بتفريقهم بعد ثلاثة إنذارات في أقل من دقيقة بواسطة مكبر الصوت.
وشهدت باريس، الثلاثاء الماضي، مظاهرات واحتجاجات انطلقت من مقر عمال السكة الحديد، الذين انطلقوا نحو جادة الشانزليزيه، مرورا بمقر المفوضية الأوروبية، ونجح هؤلاء العمال في دخول مركز المفوضية الأوروبية، ومكثوا في المكان لدقائق قبل أن يشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، ووجهوا رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مفادها رفض ما يمليه الاتحاد الأوروبي من قوانين ستؤثر سلبا على نشاطهم.