قال مراسل الغد من بغداد، إن الإطار التنسيقي والتحالف الثلاثي التزموا الصمت والحياد تجاه ما صرح به زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ودعا الصدر، أمس الخميس، إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية. وتحتل الكتلة الصدرية الأغلبية في البرلمان العراقي.
وأضاف مراسلنا، اليوم الجمعة، ان الإطار التنسيقي كان يسعى لتقديم مبادرة وطرح حلول وسطية مرضية للطرفين، لكن قرار الصدر كان مفاجئ، أي بمثابة «كرة النار» في ملعب الإطار التنسيقي.
وأكد أن الإطار التنسيقي في موضوع حرج، ولن يستطيع أن يقبل بمبادرة الصدر، نظرًا لرغبتهم في انضمام الصدر لتحالفه في الكتلة الشيعية.
ويرفض الإطار التنسيقي خروج الصدر من معادلة اختيار الحكومة.
وأشار مراسلنا إلى أن من المتوقع فشل الكتلة السياسية العراقية في تشكيل الحكومة.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، دعا الأحد الماضي، القوى السياسية إلى إعادة حساباتها والعمل على تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وأكد أنه لا يمكن لحكومة تصريف أعمال ترجمة آمال وطموحات الشعب العراقي في ظل أزمة عالمية تنعكس تداعياتها على كل دول العالم.