أفاد مراسل الغد من نابلس، اليوم الجمعة، بأن المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال لا تزال مندلعة.
وأضاف أنه أصيب العشرات بالاختناق جراء استخدام جنود الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المطاطي، ولعبت حالة الطقس وسوء الأحوال الجوية دورًا مهما في قمع المسيرة.
وأوضح مراسلنا أن جيش الاحتلال استخدم طائرات مسيرة تستخدم لأول مرة في إلقاء المياه ذات الرائحة الكريهة نحو المتظاهرين لتفريقهم.
وأكد مراسلنا وقوع 6 إصابات بين صفوف الشبان الفلسطينيين بالرصاص المطاطي، وتلقوا العلاج ميدانيًا من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار إلى أنه في اليوم الأول من العام 2021، أكد الفلسطينيين استمرارهم في الحراك الشعبي والمقاومة لنيل وانتزاع كافة الحقوق المسلوبة.
وانطلقت المسيرة تلبية لدعوة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، للاحتجاج على إغلاق مداخل القرية لتأمين عبور المستوطنين الإسرائيليين إلى مناطق وسط وشمال الضفة.
وتأتي هذه المسيرة بالتزامن مع إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ودعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية.