أفاد مراسلنا من الجزائر أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر تأتي على خلفية سياسية، إذ يحاول أردوغان استمالة الجزائر تجاه الموقف التركي بخصوص الملف الليبي، وهو ما يصطدم مع الموقف الجزائري المُعلن والرافض لأي تدخل عسكري أجنبي بالمنطقة، وكذلك يرفض نقل المسلحين إلى المنطقة، موضحا، أنه رغم ذلك، فأن الجانب الاقتصادي سيطغي على هذه الزيارة أكثر من الجانب السياسي بخصوص القضية الليبية، حيث يُقدّر التبادل التجاري بين البلدين بـ 5 مليار دولار، وتتصدر تركيا قائمة الاستثمارات الخارجية في الجزائر بـ 3.5 مليار دولار.
وأشار المراسل إلى أن الجزائر ستحاول تعزيز تلك الشراكة مع الطرف التركي من أجل امتيازات اقتصادية أكبر، خاصة خلال تلك الفترة الحساسة التي يمر بها الاقتصاد الجزائري.