مراسلنا: الجيش السوري يستعد لفتح جبهات جديدة لخنق الفصائل المسلحة
أفاد مراسلنا من إسطنبول أن تركيا مستمرة في الإجراءات التي بدأتها خلال الفترة الماضية من مساندة الفصائل السورية المسلحة المدعومة منها، ومواصلة إرسال تعزيزات عسكرية إلى داخل الأراضي السورية، خاصة إلى محيط إدلب.
وأضاف أن أنقرة تسعى إلى تعزيز نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية، والبالغ عددها 12 نقطة، بالإضافة إلى دعم الفصائل المسلحة التي تشن، على الدوام، هجمات متواصلة على قوات الجيش السوري بإسناد من المدفعية التركية للسيطرة على مدينة النيرب، مؤكداً أن الأمر الأهم حالياً لتلك الفصائل هو استعادة النيرب.
وأشار المراسل إلى أن هناك إصرارا تركيا للسيطرة على تلك المدينة لأهميتها الاستراتيجية، إذ تقع على الطريق الرابط بين اللاذقية والمناطق الشرقية، خاصة أن الجيش السوري سيطر على طريق “حلب دمشق”، وبالتالي تلك تحاول الفصائل المدعومة تركياً منع الجيش السوري من السيطرة على هذا الخط الثاني الرئيسي في تلك المنطقة.
فيما أفاد مراسلنا من سوريا أن الجيش السوري يخوض عمليات في محيط النيرب في ظل المحاولات الحثيثة من الفصائل المسلحة للسيطرة على تلك المنطقة، مشيراً إلى أنه لا يوجد معلومات مُعلنة عن حجم القوات السورية في منطقة النيرب.
ولفت مراسلنا إلى أن الجيش السوري يشن عمليات أخرى بعيداً عن النيرب، إذ يستعد لفتح محور أريحا لفتح جبهة جديدة من جنوب إدلب، بالإضافة إلى معارك في ريف “معرة النعمان” التي استعادها الجيش السوري مؤخراً، موضحاً أن الجيش السوري يفتح أكثر من جبهة أمام الفصائل المسلحة لتضييق الخناق عليها في كل الجبهات.
