قال مراسل الغد من الخليل، إن اجتماع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، حمل عدة رسائل، أولها تلبية احتياجات محافظة الخليل، خاصة بعدما طالب عدد من قادة حركة فتح الحكومة بالاهتمام بالمحافظة.
وأضاف مراسلنا، أن الرسالة الثانية تحمل إدانات واسعة للانتهاكات الإسرائيلي في باحات الحرم الإبراهيمي، فضلا عن عمليات التجريف والتهويد والتقسيم التي تمارس في المنطقة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إحراج الحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، فلا يسمح لهم بالدخول إلى أجزاء كبيرة من مدينة الخليل دون التنسيق مع سلطات الاحتلال.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية لا حول لها ولا قوة بما يحدث في الخليل، خاصة فيما يتعلق بعمليات التوسيع وإقامة المصعد الكهربائي وعمليات الإغلاق بالحرم الإبراهيمي التي تأتي بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، إن الاقتصاد بحاجة إلى الأمن، مشيرا إلى أنه قرر خلال اجتماعه الأخير بمدراء الأجهزة الأمنية في الخليل، زيادة عدد أفراد الأمن العاملين في الخليل، بما يحفظ سيادة القانون والأمن.
وأكد اشتية أن الحكومة ستفتتح مستشفى دورا، ومستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول، كما سترفع عدد العاملين في الحرم الإبراهيمي لحماية قدسيته.
وفي موضوع الانتخابات المحلية، قال رئيس الوزراء إنه على ضوء رفض “حماس” إجراء الانتخابات في قطاع غزة، فإن الحكومة ستدرس تأجيل إجرائها في قطاع غزة، إلى المرحلة الثانية، لإبقاء باب الحوار مفتوحًا.
وأعلن عن تشكيل لجنة برئاسة الفريق إسماعيل جبر مستشار الرئيس لشؤون المحافظات، وعضوية وزيري الحكم المحلي والعدل لدراسة التقسيمات الإدارية من ناحية عدد المحافظات في فلسطين، ورفع التوصيات للرئيس ومجلس الوزراء.
