أفاد مراسلنا من قطاع غزة بأن الشارع الفلسطيني كان ينتظر طيلة الليلة الماضية الرد الإسرائيلي على إطلاق صاروخين من داخل القطاع باتجاه مستوطنات الغلاف، أحدهما اعترضته منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية الصاروخية والآخر سقط داخل القطاع.
وتابع: “الشارع الفلسطيني تفاجئ أن الرد الإسرائيلي جاء هذه المرة بإغلاق معبر بيت حانون “إيرز” شمال القطاع، وهو المعبر الذي يتم من خلال إدخال العمال والتجار وبعض الحالات الإنسانية إلى الداخل المحتل وإلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك ابتداءا من صباح يوم غد الأحد، وسيبقي المعبر مفتوحاً للحالات الإنسانية فقط”.
وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال كان قد سمح بدخول العمال والتجار الفلسطينيين للعمل في الأراضي المحتلة بعد اتفاقيات وهدنة بين الاحتلال والفصائل داخل القطاع بوساطة مصرية وأممية إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في مايو الماضي، والإعلان الإسرائيلي عن هذا الإغلاق يدل على أن هناك تراجع في هذه الاتفاقيات.
ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية لم تعلق حتى اللحظة على قرار الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قررت، في وقت سابق اليوم، إغلاق معبر بيت حانون “إيرز” شمال قطاع غزة أمام سفر العمال والتجار، بحسب ما أعلن منسق الاحتلال، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع.
