قال مراسل الغد من بغداد، محمد فاضل، إن ردود الفعل من جانب الأحزاب والقوى السياسية غائبة بشأن التفاصيل التي كشف عنها مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي حول المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
وأضاف أن الشارع العراقي يرى أن ما تم إعلانه من تفاصيل حول محاولة الاغتيال غير كاف ولم يكشف الحقائق كاملة حول مرتكبي الهجوم.
وأكد مراسلنا أن العراقيين يرغبون في الكشف صراحة عن الجهات المتورطة في محاولة الاغتيال الفاشلة.
وكشف مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي أمس عن إحالة فريقي مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية للسجن لتقاعسهم عن أداء واجبهم بتحقيقات محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي.
وقال الأعرجي إن السلطات لديها إحداثيات دقيقة بشأن موقع إطلاق الطائرتين المسيّرتين المشاركتين في الهجوم.
وأكد أن لجنة التحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي لم توجه اتهاما لأي أحد أو جهة، وهي تقوم بواجبها وستواصل عملها.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في 7 نوفمبر الجاري، وذلك بواسطة طائرتين مسيّرتين مفخختين حاولتا استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.