أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، عن إجراءات جديدة لوقف ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية.
قررت الحكومة الفلسطينية تعطيل جميع المدارس الحكومية والخاصة بدءا من اليوم باستثناء طلاب الثانوية العامة، كما تقرر منع الحركة بين المحافظات بما فيها القدس، ومنع الأعراس والحفلات وبيوت العزاء وتقليص الدوام في الوزارات بنسبة لا تتجاوز خمسين في المئة من الطواقم العاملة.
وأفاد مراسلنا من الضفة الغربية بأن الصورة في الأراضي الفلسطينية تبدو في غاية السوء، خاصة بعد أن اتخذت الحكومة إجراءاتها الأخيرة والتي تشمل إغلاق الأراضي الفلسطينية لمدة 12 يوماً، وسط انتقادات من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن تلك الانتقادات تقول إن الإغلاق العام ليس إغلاقا، حيث يبقي الأماكن العامة والمطاعم والمحال التجارية مفتوحة، ما يعني أن الإغلاق لم يكن، لا سيما أن حالة المستشفيات في غاية السوء، ونقص عدد الأسرة في المشافي مع زيادة إصابات كورونا.
ولفت مراسلنا إلى أن هناك عدد كبير من الفلسطينيين يصلون إلى مجمع فلسطين الطبي وللمشافي بـ”رئة بيضاء”، أي وجود تليف في الرئتين.
وأشار إلى أن ائتلاف “أمان”، لمكافحة الفساد، خرج بتصريحات خطيرة بأن هناك ضبابية وسوء توزيع للقاحات التي وصلت للأراضي الفلسطينية، وأن ما يسيطر على توزيع اللقاحات هي الوساطة والمحسوبية ولم يتم مراعاة الفئات العمرية الكبيرة.
وأكد مراسلنا أن هناك حالة من الاستياء والغضب، واضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيال الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تفشي كورونا.
