قال مراسل الغد من إسطنبول إن المناورات العسكرية التركية في شمال قبرص مستمرة حتي اليوم العاشر من شهر سبتمبر الجاري، إذ أجريت قبل موعدها بشهر كامل بسبب الأزمة الموجودة في شرق المتوسط.
وأضاف مراسلنا أن أنقرة وجهت رسالة مباشرة عن استعدادها العسكري بعد أن أجرت القوات الجوية والبحرية التركية مناورات في البحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلي تصريحات فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي على تويتر والتي قال فيها، إن تصاعد التوتر، دفع الجيش التركي لبدء مناوراته المسماة “عاصفة المتوسط” مع القيادة الأمنية القبرصية التركية.
وتابع أقطاي: “الأولويات الأمنية لبلدنا وجمهورية شمال قبرص التركية لا غنى عنها، وتركيا ستحمي حقوقها ومصالحها ومستعدة عسكريا لأسوأ الاحتمالات”.
وأضاف المراسل أن تركيا لن تسمح أن يتم محاصرتها فقط في خليج أنطاليا، حيث بدأ الجيش التركي الأحد تدريباته السنوية في “جمهورية شمال قبرص التركية” التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
وتابع قائلًا: “تركيا لا تريد وساطة الاتحاد الأوروبي بل تريد وساطة من حلف الناتو لحل الأزمة مع اليونان”.
وانطلقت يوم أمس الأحد، التدريبات العسكرية السنوية للجيش التركي في “جمهورية شمال قبرص التركية” التي لا تحظى باعتراف دولي، وسط استمرار التوتر مع اليونان شرقي المتوسط.
وأدى سعي تركيا للعثور على احتياطيات الغاز والنفط في مياه تطالب بها اليونان، إلى زيادة التوتر في العلاقة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
