مراسلنا: تصاعد الاحتجاجات المطالبة بحكم مدني في السودان
أكد مراسل الغد من الخرطوم أن تنسيقات اللجان أعلنت استمرار الحراك التصعيدي لحين تسليم السلطة للمدنيين وإقرار الحكومة المدنية ومحاسبة قتلة المتظاهرين في السودان.
وأضاف أن هذه التظاهرات بعضها يكون معلن والبعض الآخر غير معلن كنوع من التكتيك لتصعيد الحراك الثوري المكثف، والضغط على الحكومة وإبعاد المكون العسكري عن المشهد السياسي، واستعادة المسار الديمقراطي.
وأشار المراسل إلى أن هذا التصعيد جاء عقب مقتل أحد المتظاهرين أثناء عمليات الكر والفر بين المحتجين وقوات الأمن بالأمس في مدينة أم درمان.
وأكد أن المراقبين يرون أنه لا بديل عن الحراك الشعبي ويراهنون على القوى الثورية في الشارع، فيما يؤكدون أن كافة الحوارات الدبلوماسية والمبادرات والمشاورات السياسية، لن تفضي إلى تحقيق المطالب ولا تغني عن التنسيقات الشعبية واحتجاجات الثوار.
وأوضح مراسلنا أن التنسيقات أعلنت عن إطلاق مواكب في مدن الخرطوم الثلاث، غدا الإثنين، للمطالبة بالحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين وإنتزاع كافة الحقوق.
وقد أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل أحد المتظاهرين، بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة أم درمان، بالإضافة إلى وقوع عدة إصابات نتيجة ما وصفته بالقمع المفرط من قبل قوات الأمن ضد التظاهرات.
ومن ناحيتها، أعلنت قوات الأمن السودانية أنها تصدت لتظاهرات وصفتها بالمفاجئة، انطلقت في مدينة أم درمان، حيث أغلق محتجون الطرق وأشعلوا الإطارات.
وطالب المتظاهرون بالقصاص لضحايا التظاهرات الماضية، وأكدوا تمسكهم بمدنية الدولة.
