قال مراسل الغد من روما، إن انتشار فيروس كورونا يتفاوت بين الأقاليم الإيطالية، ما دفع السلطات إلى استخدام تصنيف يوضح مدى خطورة الموقف في كل مقاطعة.
وأشار مراسلنا إلى أن السلطات استخدمت الألوان الأصفر والبرتقالي والأحمر، وفق مدى انتشار حالات الإصابة والوفاة بكوفيد 19 من الأقل إلى الأشد تضررا.
الأقاليم ذات اللون الأحمر كان أبرزها لازيو وعاصمته روما، ولومبارديا وعاصمته ميلانو، وبولزانو على الحدود النمساوية، حيث يعيش السكان وسط حالة إغلاق شامل، ويسمح لهم بالخروج في نطاق ضيق.
وانعكست تلك الأوضاع على الحالة الاقتصادية في إيطاليا، إذ هبطت بورصة ميلانو إلى -2 في مفاجأة لكثير من المتخصصين.
وأشار مراسلنا إلى تضرر قطاع السياحة بشكل واسع، الذي يضم شريحة مهمة من المواطنين، بسبب الإغلاق.