أكد مراسلنا من العين السخنة وجود تقاطعات في المواقف حول مسارات التفاوض خلال اجتماع المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية، موضحا أن هذا الاجتماع منوط به تحديد رؤية تفاوضية حول القضايا التي ستجلس حولها الأطراف وفقا لمنظور الجبهة الثورية، والتي تضم أكثر من 20 حركة مسلحة وتنظيم سياسي ومنظمات مجتمع مدنى.
وقال مراسلنا، نقلا عن مصادر من داخل الاجتماعات، إن ما أدى لهذا التأخير هو أن هناك مسارات تطرحها منظمات مجتمع مدني أو تنظيمات مدنية غير مسلحة، هي عضو في مكونات الجبهة الثورية، وهذا أقرب إلى انتزاع إعتراف إقليمي ودولي بقضاياها.
وكشف مراسلنا أن مسألة الجيش الوطني الموحد ليست من أسباب تقاطع المواقف الآن داخل اجتماعات الجبهة الثورية، ولكن السبب الأساسي هو أن هناك قضايا خلافية مثل ملفات دارفور و منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.