أفاد مراسل الغد من تونس، بأن مؤسسة الرئاسة التونسية ستجري حوارا مع العديد من القوى السياسية على وقع ما صدر من قرارات رئاسية في الـ 25 من يوليو الماضي.
ونفى الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الثلاثاء، تعرض متظاهرين في ساحة باردو للتعذيب أو العنف، وأكد أن الحوار المقبل سيكون مع من وصفهم بالصادقين والثابتين، جاء ذلك عقب لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن.
وأضاف مراسلنا أن الرئيس التونسي لديه تحفظات على بعض التيارات السياسية وبعض الشخصيات الوطنية التي دعمت وأيدت قراراته في الـ 25 من يوليو ثم انقلبت عليها وأصبحت في صف المعارضة مما أثار غضب قيس سعيد.
أما فيما يتعلق بالتحقيق في وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، قال مراسل الغد أن وزيرة العدل تقدمت يوم الإثنين 27 ديسمبر 2021 إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بتونس بطلب فتح تحقيق في وفاة الرئيس الراحل السبسي طبقا لأحكام الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية.
وأشار مراسل الغد أنه قد تردد عقب وفاته اأن يكون قد تم تسميمه.
وفي 25 يوليو 2019، توفى الرئيس الباجي قايد السبسي عن عمر ناهز 93 عاما إثر “وعكة صحية”، وشغل السبسي منصب الرئيس منذ العام 2014، فيما تزعم حزب “حركة نداء تونس” بعد تأسيسه له عام 2012.
وعرف السبسي بأنه كان من أبرز خصوم جماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسي في تونس قبل انتخابه رئيسا.