أعلن ممثلو القيادة العامة للجيش الليبي في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) إيقاف عملهم إلى حين النظر في مطالبهم.
وطالب الأعضاء قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر بإيقاف تصدير النفط وغلق الطريق الساحلي وإيقاف التعاون مع حكومة، عبد الحميد الدبيبة، وإيقاف تسيير الرحلات الجوية بين الشرق والغرب.
وأكدوا، في بيان لهم، أن مطالبهم جاءت ردا على ممارسات الدبيبة.
وأفاد مراسلنا من بنغازي بأن ما جاء في بيان اللجنة العسكرية بصفه الكثيرون في ليبيا بأنه “ردة فعل طبيعية” بعد العديد من المنشادات والمطالبات بضرورة أن تنأى السلطة السياسية والتنفيذية في ليبيا عن العمل العسكري وعمل المؤسسة العسكرية.
ولفت إلى أن أولى ردود الفعل صباح اليوم جاءت عن طريق بيان رسمي من حكومة الاستقرار الوطني، برئاسة فتحي باشاغا، الذي طالب كل الأطراف بضرورة ضبط النفس وتفويت الفرصة على حكومة الدبيية التي تسعى لعودة الاقتتال والصراع في ليبيا – على حد وصف البيان، وأن على اللجنة العسكرية المشتركة الاستمرار في عملها للحفاظ على وقف إطلاق النار وتثبيت الاتفاق.
وحتى اللحظة ووفقا للتوصيات التي جاءت على لسان اللجنة العسكرية المشتركة، وقف تصدير النفط، وإعادة إغلاق الطريق الساحلي، ووقف حركة الملاحة الجوية، وتعليق العمل بالمسار العسكري، وهي التوصيات التي تم رفعها لقائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر.