أفاد مراسلنا من جريرة رودس أن اليونان لا تخشى من التحركات العسكرية التركية، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي الآن بات في مواجهة مباشرة مع تركيا، وهدد الاتحاد عد اجتماعات غير رسمية بفرض عقوبات على أنقرة.
وأشار إلى أن تلك العقوبات سيتم دفعها بسبب دفع فرنسا ودول أخرى مثل النمسا وإيطاليا لدول الاتحاد الأوروبي، الذين طالبوا بضرورة فرض عقوبات مباشرة على تركيا، سواء على أفراد أو مؤسسات أو سفن بحرية مختلفة.
ولفت إلى أن ألمانيا تُعد الحليف الأقوى لتركيا، وهي التي عطلت العقوبات بسبب الانتخابات المرتقبة ووجود حاجة للأصوات من الأصول التركية، حيث يوجد أكثر من مليوني صوت من أصول تركية.
وأشار إلى أن هناك حالة من التأهب القسوى لدى اليونان، خاصة بعد أن أعلنت أمس تركيا تمديد أعمال التنقيب في شرق المتوسط لثلاثة أشهر، لافتا إلى أن الوجود العسكري الأمريكي والفرنسي سيمنع أي نوع من التصادم العسكري.
وتباع مراسلنا أن تركيا تحاول أن تستغل الدعم الأمريكي المستمر لها في فرض سطوتها على منطقة شرق المتوسط بما فيه من غاز ونفط، كما أنها لا تعترف بالقوانين الدولية منذ معاهدة لوزان عام 1920 وحتى اتفاقية الأمم المتحدة 1982 الخاصة بقوانين البحار.
