قال مراسل الغد من واشنطن، اليوم الثلاثاء، إن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي، بعد اجتماعات مكثفة جمعته مع البنك الدولي، ومؤسسات النقد الدولية الفيدرالية العالمية.
وأشار إلى أنه كانت هناك محادثات ومشاورات خلصت إلى وجود قلق كبير في الأسواق العالمية وعدم استقرار، وهذا يؤثر على سعر العملات العالمية، ما يؤدي إلى اضطرابها.
وتابع: “ستدفع الدول ذات الدخل المتوسط والضعيف الثمن في النهاية، وهذا ما سيفاقم من مشاكل الفقراء حول العالم، بحسب تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، الذي دعا الدول والمنظمات الدائنة إلى إعادة جدولة الديون على الدول الفقيرة والدول ذات الدخل المتوسط”.
وأضاف المراسل أن هناك عقبات كثيرة تواجه النمو الاقتصادي العالمي، وذلك من خلال وجود 3 تكتلات اقتصادية كبرى تعاني من تباطؤ نمو اقتصادها، وهم: الكتلة الصينية، بسبب آثار فيروس كورونا ومشاكل الإسكان، والكتلة الأوروبية بسبب أزمة الطاقة والغاز، وأخيرا التكتل الأمريكي بسبب وجود أزمة التضخم التي تعاني منها الولايات المتحدة، والتي قد تصل إلى حد الركود الاقتصادي في مرحلة ما.
وتابع: “هناك قلق من أن تؤثر هذه الاقتصادات الكبرى على الاقتصاد العالمي بشكل عام، وعلى الدول التي ترتبط اقتصاداتها باقتصادات هذه التكتلات”.
