أفاد مراسلنا من القدس المحتلة بأن الهدوء عاد من جديد بعد أن تم إغلاق بوابات المسجد الأقصى وبوابات البلدة القديمة خلال ساعات الصباح الأولى، وذلك بعد استشهاد شاب فلسطيني على أيدي قوات الاحتلال.
وأشار إلى أنه بحسب بيان الشرطة الإسرائيلية فإن الشاب الفلسطيني حاول طعن شرطيين إسرائيليين، وقد أصيبا بإصابات خفيفة ومتوسطة ونقلا إلى المستشفى، ورداً على ذلك تم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني الذي نزف حتى الموت قرب باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن تلك المنطقة، باب حطة، أصبحت بؤرة لعمليات الطعن المستمرة منذ عدة أشهر، وتشهد عمليات طعن مستمرة سواء عند باب السلسلة أو باب حطة.
وتم إغلاق بوابات منازل الأهالي ومنعهم من الخروج، كم جرت عمليات تفتيش واسعة لعدد من المناظل في تلك المنطقة، بعدها وصل الإسعاف الذي قام بنقل جثمان الشهيد الفلسطيني إلى إحدى مستشفيات الاحتلال وبعدها سيتم احتجاز جثمانه كما جرت العادة.
وأضاف مراسلنا أنه تحدث مع عدد من المحامين الذين قالوا إنهم لا يعلمون ما إذا كام سيتم تسليم الجثمان للعائلة أم سيتم التحفظ عليه كما فعل الاحتلال خلال الأعوام الماضية.
