قررت رئاسة مجلس النواب العراقي، فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، اعتتبارا من الغد ولمدة 3 أيام.
وأكد المجلس على التزامه بالمادة 72 من الدستور العراقي، والتي تنص على استمرار رئيس الجمهورية بممارسة مهامه إلى ما بعد انتخاب مجلس النواب الجديد، على أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال 30 يوما من تاريخ أول انعقاد.
ووصف مراسل الغد من بغداد القرار بـ” الأمر المفاجئ” بأن يفتح رئيس البرلمان باب الترشيح 3 أيام، مؤكدا أنها “أول مرة تحدث”.
وقال مراسلنا، “يبدو أن رئاسة البرلمان اعتمدت على إحدى المواد الموجودة في قانون ترشيح رئيس الجمهورية، والتي تقول بأنه في حال عدم انتخاب الرئيس يفتح باب الترشيح لمدة 3 أيام.
وأضاف المراسل، أن تلك الخطوة تأتي في وقت يترقب الجميع ما ستؤول إليه الأمور في مسألة القضية، التي رفعت ضد المرشح هشير زيباري، المرشح لرئاسة الجمهورية عن الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ولفت مراسل الغد إلى أن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية مجددا أثار جدلا قانونيا، ما بين من يقول إنه خرق دستوري وما بين من يقول إنه “قانوني”.
وعلى المستوى السياسي، أشار مراسلنا إلى أن هناك من يراها فرصة للطرفين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، لتبديل مرشحيهما، هشير زيباري وبرهم صالح.
وقال مراسل الغد، إنه من المتوقع، وفق أنباء تسريبات، أن يطرح الإطار التنسيقي مبادرة يقدمها للتيار الصدري ولباقي الفرقاء السياسييين، لتسوية الخلافات.
