مراسلنا: قوات الاحتلال تطلق الرصاص وقنابل الغاز علي المتظاهرين في الخليل
أفاد مراسلنا من الضفة الغربية، أن حركة “فتح” كانت قد دعت لمسيرة في المدينة، تزامنت مع دعوة لطلاب جامعة الخليل بالتوجه إلى البرج العسكري عند المدخل الشمالي الذي يفصل مدينة حلحول عن الخليل.
ودارت مواجهات بين الطلاب الفلسطينيين وقوات الاحتلال، والتي عززت من تواجدها بنشر عشرات الجنود والآليات عسكرية، وقاموا بإطلاق الرصاص المعدني ووابلاً من القنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين.
وتابع أنه حتى اللحظة لم تصل المسيرة التي دعت إليها حركة “فتح” في مدينة حلحول إلى هذا المكان، حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاق الشارع الرابط بين المدينتين بالأسلاك الشائكة ومنعت المركبات الفلسطينية من المرور لتوقف جميع المركبات باتجاه حلحول، فيما يستمر جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية والغازية بين الحين والآخر.
واكد مراسلنا عدم تسجيل أية إصابات بين الشباب الفلسطيني الذين خرجوا احتجاجاً “على صفقة القرن”، فيما تتواصل الاحتجاجات في مختلف مناطق الضفة الغربية.
كما أفاد مراسلنا من سلفيت بالضفة، أن مسيرة انطلقت ظهر اليوم جابت شوارع المدينة، ورفع المشاركون بها العلم الفلسطيني، للتأكيد على أحقية الفلسطينيين بهذه الأرض وإعلان الرفض الكامل لكل ما جاء في “صفقة القرن”، لا سيما وأن “سلفيت” تعيش واقعاً استطيانياً ستُشرعنه تلك الصفقة بتفاصيلها، لافتا إلى أن المدينة الفلسطينية تشهد وجود 14 تجمعاً استيطانياً، أكبرها هي مستوطنة آرئيل التي تصادر مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن المدينة خرجت عن بكرة أبيها في مسيرة جابت الشوارع لإيصال رسائل للمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين والإستناد إلى قرارات الشرعية الدولية في أي حل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه كان هناك فعاليات في مناطق شمال الضفة الغربية، حيث قامت مجموعات شبابية في مدينة نابلس بتوزيع خارطة فلسطين من البحر إلى النهر، رفضاً لما يتم ترويجه للمخطط الجديد بخارطة فلسطين مُقسّم مدنها بالأحزمة الاستيطانية، إذ يؤكد المتظاهرون على وحدة الأراضي الفلسطينية كاملة في ظل هذا الصلف الإسرائيلي والانحياز الأمريكي.
وأشار المراسل إلى أن الفعاليات الاحتجاجية ستتواصل في مدن الضفة الغربية، خاصة خلال أيام الجُمع.
