اقتحم عشرات المستوطنون الإسرائيليون باحات المسجد الأقصى تزامنا مع صلاة عيد الأضحى المبارك، ما تسبب في نشوب اشتباكات بين قوات الاحتلال الفلسطيني والمصلين.
وقال مراسلنا في القدس رائد شريف، اليوم الأحد، “في هذه اللحظات بدأ المستوطنون المتطرفون في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بعد الاعتداء على المصلين المسلمين من قبل شرطة الاحتلال بالقنابل الصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط مما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين في باحات المسجد الأقصى”.
وأكد مراسلنا أن الكل الفلسطيني مشغول بما يحدث في المدينة المقدسة وأضاع على الفلسطينيين الاحتفال بعيد الأضحى، حيث يعتدى على الأطفال والكبار والنسوة الذين ذهبوا لصلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى، حيث تمكن أكثر من 100 ألف فلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: كانت هناك دعوات من قبل مجلس الأوقاف الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة بالرذهاب إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لمنع دخول المستوطنين.
وأكد: في البداية منعت شرطة الاحتلال المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة ثم سمحوا لهم بعد ذلك بالدخول، ولم يكن هناك قرار واضح من شرطة الاحتلال بمنعهم أو دخولهم.