كشف مراسل الغد من أربيل، صهيب الفهداوي، عن آخر مستجدات القصف التركي على شمال العراق، والذي اسقط عسكريين عراقيين ومدنيين في اعتداء سافر على سيادة البلاد.
وقال مراسل الغد من أربيل، إن المصادر الرسمية تحدثت عن أن الهجوم استهدف دورية عسكرية تابعه لحرس الحدود العراقي، بينما جاءت الصور من منطقة “سيدكان” بتشييع جثاميين لمدنيين سقطوا في القصف.
وأضاف أن الدلائل تشير إلى أن ما جرى هو استهداف لأكثر من منطقة، الأولى تضمنت دورية عسكرية عراقية، قتل فيها 3 عناصر حرس الحدود، اثنان منهم برتبة ضباط والثالث جندي، وقصف آخر على منطقة “سيدكان” باستهداف لقوات حرس الحدود العراقي وعناصر من حزب العمال، مما تسبب سقوط أكثر من 20 شخص من بينهم مدنيين.
وأكد مراسلنا أن العمليات التركية المعادية أصبحت قائمة بشكل دائم على شمال العراق، وأي تحرك في مناطق شمال البلاد، يتعرض للقصف من خلال الطائرات التركية المسيرة التي لا تنقطع وتستهدف مدنيين بشكل متكرر.
وكان قد أعلن الجيش العراقي أن اعتداء تركيا سافرا من خلال طائرة مسيرة استهدف آلية عسكرية لحرس الحدود شمال العراق.
وأضاف الجيش العراقي أن اثنين من قادة قوات الحرس قتلا في الغارة الجوية التركية.
وتشن القوات التركية غارات داخل كردستان العراق بزعم استهداف حزب العمال الكردستاني ما تعتبره بغداد انتهاكا لسيادة أراضيها.
وكان قد أفاد مراسل الغد من أربيل، بمقتل قائد الفوج الثالث في قوات حرس الحدود العراقية في غارة جوية تركية على شمال العراق.
وقال المراسل إن الغارة الجوية استهدفت اجتماعاً لمسؤولين بحرس الحدود العراقي وحزب العمال الكردستاني.
