رصد مراسلنا في جنين خالد بدير، الاشتباكات المسلحة بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين، حيث بدأ عدد من دوريات الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام مدينة جنين وعدد من المنازل كان من بينها منزل الصحفي مجاهد السعدي وقد خضع لتحقيق من قبل ضابط مخابرات إسرائيلي يتعلق بشقيقه الأصغر نور الذي تطالب سلطات الاحتلال بتسليمه لهم وذلك بعد أن اعتقلت اثنين من أشقاءه.
وأضاف مراسلنا أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت جنين بمدرعات عسكرية، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بدخول طائرات الاستطلاع الإسرائيلي سماء مدينة جنين بالتزامن مع اقتحامها، وتواجد قناصة في منطقة حرش السعادة على سطح منازل الفلسطينيين.
وتابع، وقعت اشتباكات مسلحة تم رصدها وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال وعدد من الشبان الفلسطينيين المقاومون الذي أطلقوا الرصاص وقاموا بالانسحاب من المنطقة في حين يتجمهر عدد أخر من الشبان الفلسطينيين في منطقة أخرى.
وأشار مراسلنا إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بان العملية العسكرية في مخيم جنين سوف تستمر رافضا كشف المزيد من تفاصيل خطة العملية العسكرية .
ورصد مراسلنا منطقة الاشتباك حيث تقدم المقاومون وقاموا باستهداف الدوريات العسكرية لجيش الاحتلال حتى أجبروهم على الانسحاب من المنطقة وأثناء الانسحاب تعرض أيضا للاستهداف، لكن ليس معنى الانسحاب أن العملية العسكرية قد انتهت ولكن ربما يقوم جيش الاحتلال بمعاودة من جديد خلال الأيام أو الساعات القادمة.
وقال مراسل إن جيش الاحتلال أعلن حملة كسر الأمواج لملاحقة المطلوبين الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية للوصول إلي المطلوبين في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، وقد أعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل 200 فلسطيني خلال الأسبوعين الماضيين ومصادرة والعثور على أسلحة وقنابل في بيت المعتقلين وتلك رغبة من قبل جيش الاحتلال لاجتثاث أصول العمليات الفدائية حسبما أعلن رئيس الحكومة وإعلانه توسيع رقعة العمليات العسكرية واستمرارها والانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم.
