انطلقت الانتخابات التشريعية في أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا، فيما تنطلق الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية داخل فرنسا غدا الأحد لاختيار 577 نائبا في الجمعية الوطنية، حيث تجرى الانتخابات على دورتين.
وقال مراسلنا في باريس، إن الحملة الانتخابية التي انطلقت مع بداية الأسبوع الماضي كانت باهتة، كما انها لا تثير تعبئة للفرنسيين، ولا تحضهم على المشاركة في هذه الانتخابات.
وأشار المراسل إلى وجود 3 كتل سياسية رئيسية تتنافس في الانتخابات أبرزها تحالف معا بزعامة ماكرون، والاتحاد الشعبي الاجتماعي والبيئي الجديد الذي يقوده جان لوك ميلينشون، والمنافسة تشمل أيضا زعبمة اليمين المتطرف مارين لوبن، مشددا على أن هذه الكتل السياسية تحاول الحصول على الأغلبية في البرلمان الفرنسي.
وأضاف: “هناك تخوفات لدى معسكر ماكرون من حشد أنصار جان لوك ميلينشو للتصويت في الانتخابات”.
وقال المراسل، إنه من الممكن أن يتصدر ماكرون في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات، لكنه لن يتمتع بالأغلبية الساحقة ما قد يدفعه للمساكنة السياسية.
ويأمل الرئيس ماكرون في تجديد الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية المقبلة، لإجراء الإصلاحات التي تعهد بها في ولايته الثانية.
