مراسلنا يستعرض أبرز مخرجات جلسة الحوار السوداني
حقق الحوار الوطني في السودان توافقا حول عدد من نقاط، أبرزها بشأن استمرار الحوار السياسي، وإدارة الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة جديدة، وصولا لانتخابات وحكومة مدنية كاملة وترشيح شخصيات لإدارة الحوار. وفقا لما قاله عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر.
وقال مراسلنا من الخرطوم إنه “بحسب عضو مجلس السيادة، سيتم التواصل مع كل من تغيب عن الجلسة الافتتاحية الأولى من أجل المشاركة في جلسة الأحد القادم الثاني عشر من الشهر الجاري”.
وأوضح مراسلنا أن المشاركين في الحوار والذي ترعاه الآلية الثلاثية (المكونة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والإيجاد) أكدوا أن الدعوة مفتوحة للانضمام للمحادثات المباشرة، مشيرين إلى انضمام أحزاب وقوى سياسية وشخصيات عامة في الجلسة القادمة لإحداث زخم في المحادثات المباشرة.
وأشار مراسلنا إلى أن فولكر بيرتس رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونيتامس»، أكد أن القوي السياسية التي اعتذرت عن مشاركتها اليوم، هى “قوى فاعلة ومؤثرة في الحوار ولا يكون الحوار ناجحا إلا بوجودهم في منضدة التفاوض”.
وألمح مراسلنا إلى تخوف البعض من غياب بعض الفاعلين، وتأثير “إدارة الحوار بمن حضر” على حل أزمة السودان السياسية المعقدة.
وغاب عن الحوار مجموعات سياسية تطالب بمحاسبة قتلة المتظاهرين ومعارضة النظام والمطالبة بحكم مدني.
وقال مراسلنا إن من ضمن البنود التي تم مناقشتها بعض الترتيبات الدستورية وآلية اختيار رئيس مجلس الوزراء، والتهيئة للانتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية .
وأعلن علي عسكوري – قيادي بالحرية والتغيير ـ الميثاق الوطني، أمس، أن ” الحوار مفتوح لكل القوي التي تود أن تشارك في هذه العملية الوطنية وهي عملية اعتقد أنها ستقود إلي اكمال الفترة الانتقالية إلي وصول البلاد إلي الانتخابات ” .
وقال إبراهيم جابر – عضو مجلس السيادة ” ستبدأ الجلسات يوم الأحد بحضور الآلية الوطنية، وتستمر هذه الجلسات، كذلك هنالك محور يعمل علي الإتصال بكل الذين تغيبوا لإعادتهم للحوار “.
وتهدف المحادثات بين القوى السياسية إلى إيجاد حلول للأزمة السودانية والتوافق على كيفية إدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية.